اللوجستيات والنقل هما قطاعان حيويان للاقتصاد العالمي، لكنهما يواجهان أيضًا مخاطر وتهديدات مختلفة مثل الهجمات السيبرانية، الكوارث الطبيعية، الإرهاب، السرقة والتخريب. يمكن لهذه المخاطر والتهديدات أن تعيق تدفق تخزين السلع والخدمات، وتسبب خسائر مالية وأضرارًا في السمعة، وتدخل في أمان وسلامة الأشخاص والممتلكات. لذلك، من المهم اعتماد بعض الاستراتيجيات لتقليل هذه المخاطر والتهديدات، وتعزيز مرونة أنظمة اللوجستيات والنقل.
بعض استراتيجيات أمن اللوجستيات والنقل هي:
- إجراء تقييم المخاطر والتحليل: تحديد وتقييم المخاطر والتهديدات المحتملة التي قد تؤثر على عمليات اللوجستيات والنقل، وترتيبها حسب احتمالية حدوثها وتأثيرها. يمكن أن يساعد هذا في تخصيص الموارد وتنفيذ التدابير لمنع أو تقليل المخاطر والتهديدات، وإعداد خطط الطوارئ للرد والاستعادة.
- تنفيذ تدابير أمن السيبراني: حماية أنظمة المعلومات والاتصالات والشبكات التي تدعم وظائف اللوجستيات والنقل، مثل التكنولوجيا التشغيلية، الحوسبة السحابية، وتقنية البلوك تشين، من الهجمات السيبرانية أو اختراق البيانات. يمكن أن يتضمن ذلك استخدام التشفير، جدران الحماية، مضاد الفيروسات، المصادقة، أدوات النسخ الاحتياطي والاستعادة، بالإضافة إلى تعليم وتوعية الموظفين وأصحاب المصلحة حول وعي أمن السيبراني والممارسات الأفضل.
- تعزيز الأمن والسلامة الفيزيائية: تأمين المرافق والمركبات والمعدات التي تنطوي عليها عمليات اللوجستيات والنقل، مثل المستودعات، الموانئ، المطارات، القطارات، الشاحنات والسفن، من الهجمات أو الأضرار الجسدية[^5^][5]. يمكن أن يتضمن ذلك استخدام أنظمة المراقبة، التحكم في الوصول، أنظمة الإنذار والكشف، وكذلك تطبيق سياسات وإجراءات أمنية، وإجراء فحوصات وتدقيقات منتظمة.
- تعزيز التعاون والتنسيق: إنشاء وصيانة التواصل والتعاون الفعال بين الأطراف الداخلية والخارجية التي تشارك في عمليات اللوجستيات والنقل، مثل الموردين، العملاء، الجهات التنظيمية، والوكالات الأمنية. يمكن أن يساعد هذا في مشاركة المعلومات والاستخبارات، وتوحيد الأهداف والتوقعات، وتنسيق الإجراءات والاستجابات في حال حدوث طوارئ أو حidents.
من خلال اتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن لشركات اللوجستيات والنقل تقليل المخاطر والتهديدات التي تواجهها وتحسين أمانها وأدائها.